يجري بنك المغرب ومكتب الصرف تحقيقات بشأن الطلب المتزايد على العملات الأجنبية، وذلك قبيل الشروع في تطبيق التحرير التدريجي لأسعار صرف الدرهم. وعرفت احتياطات المغرب من العملات الأجنبية تراجعا ملحوظا، خلال الأسابيع الأخيرة، إذ تقلصت بحوالي 20 مليار درهم، بسبب الطلب المتزايد عليها، وارتفعت المعاملات بقاعات أسواق العملات بالبنوك إلى أزيد من مليار و200 مليون درهم في اليوم.
وتأتي تحركات دركي البنوك ومكتب الصرف، تضيف يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها اليوم، بعد شكوك بالمضاربة بالدرهم على بعد أيام من تفعيل إصلاح نظام الصرف، بعدما لوحظ طلب غير عاد على العملات الأجنبية مقابل الدرهم، علما أن القانون المغربي يمنع هذه النشاطات، إذ يتعين أن يكون كل طلب للعملات الأجنبية مقرونا بحاجة ملموسة.