شعب بريس - متابعة تمكنت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على تحريات قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة أفراد ينشطون في كل من الدارالبيضاء وسلا، من بينهم أحد أقارب الأمير السابق للمنطقة الشمالية لتنظيم القاعدة في العراق.
أعضاء هذه الخلية الإرهابية، الذين أعلنوا ولاءهم لأيمن الظواهري، تمكنوا من ربط علاقات وطيدة، عبر الشبكة العنكبوتية بقياديين في تنظيم القاعدة في العديد من المناطق خاصة سوريا، العراق، تركيا، اليمن والصومال.
كما خططوا لاستهداف المصالح الغربية في المملكة، ومقرات الشركات الأجنبية، والمواقع السياحية، والمؤسسات السجنية، وكذا اغتيال أجانب وشخصيات عمومية.
ولتنفيذ مخططتاهم التخريبية، قام أعضاء هذه الخلية، بفتح قنوات اتصال عبر الإنترنت، مع خبراء في مجال تصنيع المتفجرات، من بينهم المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة في مراكش، وذلك بغية الحصول على معلومات وخبرات في هذا المجال.
كما أن التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية أكدت تورط أفراد هذه الخلية في قرصنة البطائق البنكية واستخراج أموال تم إرسالها إلى جهات إرهابية بالصومال.
هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة.