أكدت جريدة (لاليبر بلجيك)، اليوم الثلاثاء، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي " لم تكن مفاجئة " بالنظر للدعم الكبير الذي تحظى به المملكة في القارة السمراء. وكتبت الجريدة، تحت عنوان "المغرب يعود للاتحاد الإفريقي"، أن مؤتمر الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وافق خلال القمة ال28 للاتحاد بأديس أبابا بإيثيوبيا، على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي بعد 33 سنة على مغادرة هذه المؤسسة، مضيفة أن هذه العودة لم تكن مفاجئة.
وأبرزت الجريدة في هذا الصدد " الدعم الكبير " الذي حصل عليه المغرب داخل القارة الإفريقية بفضل " العلاقات الثنائية التي قام بتطويرها مع بلدان غرب إفريقيا أولا ثم إفريقيا الشرقية مؤخرا ".
وبخصوص الأسباب التي كانت وراء طلب المغرب العودة للاتحاد الإفريقي، عادت (لاليبر بلجيك) إلى مقتطفات من الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في يوليوز الأخير، بمناسبة القمة ال 27 للاتحاد التي انعقدت بكيغالي، والذي أكد فيه جلالته أنه " وبعد تفكير عميق، بدا لنا واضحا أنه يمكن علاج الجسم المريض من الداخل بنجاعة أكبر من علاجه من الخارج."
وأشارت الجريدة إلى " أنها قضية فخر واعتزاز بالنسبة للمغرب، " مذكرة بالمحادثات التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأديس ابابا مع ممثلي البلدان الإفريقية وحفل الاستقبال الذي أقامه جلالته، مساء أول أمس الأحد، على شرف رؤساء الدول والحكومات، على هامش القمة ال28 لقمة الاتحاد الإفريقي.
وفي معرض تعليقها على مناورات البلدان المعترضة على عودة المغرب لأسرته المؤسسية، أكدت الجريدة على أن " رفض الجزائر وجنوب إفريقيا (..) لم ينل من الدعم الممنوح للمغرب من قبل غالبية الدول الأعضاء ".