اعترفت الجزائر بفشل كل مخططاتها لعرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وجاء هذا الإقرار على لسان رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، خلال أشغال القمة الفرنسية الإفريقية بمالي، حيث اعتبر أن المغرب ضمن عودته إلى عضوية الاتحاد الإفريقي في قمة أديس أبابا المرتقبة في نهاية الشهر، وهي القمة التي ستشكل مرحلة حاسمة في مسار الدول الإفريقية، مضيفا نحن ذاهبون في أخر الشهر إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي ستتناول خلالها نقاطا هامة جدا من بينها عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وانتخاب رئيس جديد للمفوضية الإفريقية. وهي تصريحات تأتي بعد أن خسرت الجزائر كل أوراقها التي لعبتها للمناورة ضد استعادة المغرب لمقعده في هذه المنظمة الإفريقية، ويفيد هذا الاعتراف أن كل محاولات إفشال استعادة الرباط لمقعدها انتهت بالفشل الذريع، وهو نفس الفشل الذي لقيته مناورات دلاميني زوما، التي رفضت في البداية توزيع طلب المغرب على الدول الأعضاء.