أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال، عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمغرب على الجهوده المبذولة للحفاظ على التوازن المناخي، مؤكدا أنه بعد اتفاق باريس، فإن مؤتمر "كوب 22 " هو مؤتمر للعمل وتنفيذ الالتزامات المتضمنة في الاتفاق. وقال الرئيس السينغالي، في خطابه أمام الجلسة الرسمية رفيعة المستوى للدورة 22 لمؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية، إن بلاده تدعو إلى توضيح وتبسيط مساطر وعمليات تمويل برامج ومشاريع مكافحة انعكاسات الاحتباس الحراري.
وفي معرض حديثه عن جهود بلاده في هذا المجال، أشار السيد سال إلى المشاريع التي وضعت من أجل التشجيع على استعمال طاقات بديلة، والتي أصبحت جزءا من استراتيجة التنمية المستدامة للبلاد وخاصة في المجال الطاقي .
ومن جهته، أبرز الرئيس الجيبوتي، اسماعيل عمير غويليه ، أهمية مؤتمر كوب 22 الذي يمثل منعطفا هاما لكونه يتمحور في أشغاله حول تنفيذ اتفاق باريس .
وقال إن مؤشرات إيجابية سبقت المؤتمر،وتمثلت في دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ، معلنا بهذه المناسبة مصادقة برلمان بلاده على هذا الاتفاق الهام.
وأكد الرئيس الجيبوتي، من جهة أخرى، الضرورة العاجلة لتفعيل إجراءات عاجلة من أجل الحفاظ على البيئة ومكافحة ارتفاع درجات الحرارة على الأرض ، مبرزا أن أفريقيا أصبح بالفعل تعاني من هذا الارتفاع في درجا ت الحرارة.