ذكرت شركة "فولكسفاغن" الألمانية لصناعة السيارات أن الادعاء العام الألماني يجري حاليا تحقيقات مع رئيس مجلس الإشراف والرقابة هانز ديتر بوتش للاشتباه في التلاعب في الأسواق في إطار فضيحة عوادم سيارات الديزل. وأوضحت الشركة اليوم الأحد في بيان نشرته وكالة الأنباء الألمانية ، أنها لا تزال ترى أن مجلس الإدارة أطلع سوق رأس المال بكل التفاصيل طبقا للقانون. وذكر ذات المصدر أن الادعاء العام يجري تحقيقات أيضا في إطار فضيحة عوادم سيارات الديزل بشركة "فولكسفاغن" مع الرئيس السابق للشركة مارتين فينتركورن ورئيس العلامة التجارية للشركة هربرت ديس. وأوضحت الشركة أن إجراء التحقيقات في حالة بوتش يعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها منصب المدير المالي للشركة مؤكدة أنها تعتزم مع بوتش "دعم المحققين بشكل كامل".
وكانت الشركة قد واجهت قبل سنة ، اكبر فضيحة في تاريخها متعلقة بالتلاعب بالعوادم المسببة لصرف ثاني أوكسيد الكربون، في ملايين سيارات محركات الديزل التي كشفت عنها السلطات الأمريكية. وبعدما جاءت تقديرات الخبراء أن يصل حجم العقوبات المالية الأمريكية على الشركة إلى ما بين 60 و80 بليون دولار، تم التوصل إلى حل بدفع الشركة نحو 15 بليون دولار، يخصص جزء كبير من المبلغ إلى إعادة شراء نحو عشرة ملايين سيارة من مشتريها، ودفع عقوبات مالية بيئية لسلطات 44 ولاية أمريكية. د/نب