اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما
شعب بريس- م ب نظمت اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما، أمسية نضالية بمقر هيئة المحامين بالرباط وذلك يوم الجمعة 09 شتنبر 2011 على الساعة السادسة مساء. وتأتي هذه الأمسية مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اللجنة أمام وزارة العدل على الساعة الرابعة بعد زوال نفس اليوم. كما أن الأمسية تندرج في إطار سلسلة من المبادرات النضالية الهادفة إلى الدفاع عن معتقلي 20 فبراير ببوعرفة والمطالبة بإطلاق سراحهم. وقد ركز الحاضرون خلال مداخلاتهم عن ملابسات اعتقال الصديق كبوري و المحجوب شنو وكذا ظروف وخلفيات محاكمتهم. وذكر محمد العوني منسق اللجنة في مداخلته بمعانات المعتقلين ومطالبة العائلات بتقريبهم من دويهم، وأشار إلى أن اللجنة سبق أن نظمت يوما وطنيا للتضامن مع المعتقلين وتم نقل الصديق كبوري إلى بوعرفة، وهي الخطوة التي اعتبرت من طرف عائلته وكافة المناضلين، تلبية لمطلب تقريبه من عائلته، إلا أن الإدارة قامت بإرجاعه إلى وجدة بعد ساعات فقط. وهو ما اعتبره المناضلون، كما يقول العوني، قرارا جاء من خارج السجن وذلك للتضييق على المعتقلين. وتأتي هذه الأمسية تضامنا ومواكبة مع الإضراب الذي يوم به المعتقلين الصديق كبوري والمحجوب شنو، والذي يبدأ يوم الجمعة ويستمر إلى غاية اليوم السبت 10 شتنبر 2011. وحضر الأمسية والندوة التداولية مجموعة من ممثلي الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، وسلط فيها الضوء على ظاهرة الاعتقال السياسي في المغرب، وقد رفعت الندوة شعار" من أجل مغرب بدون اعتقال سياسي". وسيتم تنظيم وقفة احتجاجية يومه السبت 10 شتنبر على الساعة 11 أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان. جانب من الحضور ملحوظة: نستنكر التضييق الذي تعرض له المصور الصحفي العابد الشعر والممارسات التي صدرت في حقه من طرف الأستاذ أحمد الزهاري رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان. ونظن أن هذه المسلكيات يجب أن تختفي لدى النخب المثقفة ولدى المدافعين عن حقوق الإنسان على الخصوص، لأننا نرى أنها تنتمي لزمن بائد، وبالإضافة لإساءتها للعمل الحقوقي ببلادنا فهي تساهم في التضييق على حرية الصحافة وحقوق المواطنين في الإطلاع على الأخبار، ولا نظن أن السيد أحمد الزهاري قد حضر هذه الأمسية لكي يتحدث مع نفسه أو ليقوم بالتحضير لانقلاب في الكواليس، بل نظنه حضر للتعبير عن رأيه والدفاع عن حقوق الانسان كما يبدو أسم المنظمة التي يترأسها. وإلا وجب عليه المكوت في منزله. "اللي كتشطح ما كاتغطّيش وجهها" ، والشطّيح هنا ليس بالمفهوم القدحي، ومعذرة لبعض الرفاق الذين حضروا الأمسية والذين نكن لهم كامل الاحترام والتقدير.