أكدت السلطات القضائية الإيرانية ما كانت قد تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الغربية حول إعدام عالم الفيزياء النووية شاهرام أميري. وقال غلام حسين محسني الناطق الرسمي باسم السلطة القضائية الإيرانية، أمس الأحد"، إن شاهرام أميري " كانت له علاقات مع الولاياتالمتحدة وقدم لعدونا اللدود معلومات في غاية الأهمية".
وذكر الناطق في مؤتمر صحفي أنه تم في البداية الحكم على أميري بالسجن لمدة 10 سنوات ولكنه لم يتب خلال وجوده في السجن، وتابع محاولات إرسال المعلومات إلى العدو من السجن.
وكانت وسائل الإعلام قد نقلت عن والدة العالم قولها إن ابنها قد أعدم وإن السلطات سلمت عائلتها جثة العالم وعلى رقبته بدت واضحة آثار حبل المشنقة وقد دفن.
وتجدر الإشارة إلى أن العالم اختفى سنة 2009 في السعودية وذكرت طهران حينذاك أن الاستخبارات الأمريكية خطفته، ولكن وسائل الإعلام ذكرت أنه اتخذ قرار عدم العودة إلى إيران بنفسه وبدأ التعاون مع الاستخبارات الأمريكية.
وفي يوليو عام 2010 عاد أميري إلى إيران وأعلن في مؤتمر صحفي بعد عودته أن الأمريكيين عرضوا عليه 50 مليون دولار لقاء التعاون ولكنه رفض ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن أميري كان يعمل قبل اختطافه في جامعة طهران التكنولوجية "ماليك اشتار" كمختص عادي.
وطالما أنكرت السلطات الإيرانية وجود أي صلة له بالبرنامج النووي الإيراني.