ينتظر أن يعلن المغرب، اليوم السبت 17 يوليوز الجاري، من العاصمة الرواندية كيغالي، قراره بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك بمناسبة افتتاح القمة 27 لزعماء الدول الإفريقية.. وسيكون هذا "الإعلان التاريخي"، حسب ما اورده موقع ل36 استنادا إلى مصادر خاصة، محور رسالة ملكية سيتلوها وزير الخارجية صلاح الدين مزوار. وأضافت ذات المصادر أن وفدا مغربيا رفيع المستوى، يضم بالإضافة إلى مزوار، المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، وياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات..
وكان الوفد المغربي، تضيف ذات المصادر، قد أبلغ زعماء الدول الإفريقية بقرار عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، حيث حصل المغرب دعما من زعماء أفارقة رحبوا بقرار عودته إلى وسطه الطبيعي، الذي تركه منذ سنة 1984 على إثر اعتراف منظمة الوحدة الافريقية آنذاك بجمهورية الوهم العربي بالصحراء المغربية..
وستكون هذه العودة ب"شروط مشرفة" للمغرب، حسب المصادر ذاتها، كما سيأخذ ممثل المغرب الكلمة، بدعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي، باعتبار أن المغرب لم يكن عضوا في الاتحاد. حيث يتيح القانون لرئيس القمة دعوة بلد أو زعيم دولة من أجل الحضور لافتتاح القمة وأخذ الكلمة، كما سيكون المغرب معنيا بوضع أجندة لدخوله تدريجيا في هيئات الاتحاد.