شعب بريس- الحبيب مولاي نظم تجمع حاملي الشهادات المعطلين بإقليم اشتوكة أيت باها يوم أمس إفطارا جماعيا ضم أعضاء من كافة فروعه بالإقليم، كما حضرته فعاليات مستقلة من حركة 20 فبراير بإقليم اشتوكة أيت باها. وأعقب هذا الإفطار الجماعي لقاء تواصلي موسع تمت فيه مناقشة عدد من النقط؛ أبرزها تقييم شامل لمسار وحصاد حركة 20 فبراير وطنيا وإقليما، مع التذكير بطبيعة المطالب التي ترفعها منذ اليوم الأول، ومن بينها تشغيل المعطلين ومحاربة الفساد والمفسدين، وشارك الجميع إثر ذلك في تقييم مشاركة أعضاء التجمع في كافة المحطات الاحتجاجية التي تخوضها الحركة. وتم التداول وتبادل الأفكار حول أنجع الطرق الهادفة لتبسيط خطاب الحركة لعموم المواطنين من أجل استعادة زخمها وسط الساكنة. بعد ذلك انتقل اللقاء التواصلي لمناقشة تفعيل مشاركة حركة شباب معطلي اشتوكة التي اندمجت في المسار النضالي للتجمع في هياكله التنظيمية، وانتهى إلى ضرورة تكثيف اللقاءات التواصلية بين كافة المنخرطين من أجل ضمان التأهب الدائم للدفاع عن مطالب التجمع ذات الطبيعة الاجتماعية. وفي الأخير تم تقديم نبذة موجزة عن آخر تطورات الملف المطلبي الذي يتلخص في التوظيف الفوري والمباشر في الوظيفة العمومية.
وتجدر الإشارة إلى أن ملف تشغيل المعطلين بالإقليم لا زال يراوح مكانه، وكان تجمع حاملي الشهادات المعطلين بإقليم اشتوكة أيت باها قد خاض أشكالا احتجاجية غير مسبوقة في المنطقة، وصلت ذروتها مع المسيرة الحاشدة التي أعقبت محاولة أعضاء التجمع تنفيذ انتحار جماعي بالسلاسل جوار السوق اليومي للمدينة، وخلفت حالة من الغليان الشديد.