قال رئيس الجمعية التشريعية لكوستاريكا، رافاييل أنخيل أورتيز فابريغا، أمس الخميس بالداخلة، إن سيادة المغرب على صحرائه "لا جدال فيها، وهي حقيقة سندافع عنها في كل أنحاء العالم". وأضاف فابريغا، عضو وفد منتدى برلمانات بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي المشارك في الدورة ال27 لمنتدى كرانس مونتانا المنعقد حاليا بالداخلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "أراضي الصحراء تنتمي إلى المغرب، وهي مغربية لا تقبل الجدل".
وقال رئيس الجمعية التشريعية لكوستاريكا "إننا مقتنعون بهذه الحقيقة وسندافع عنها في كل أنحاء العالم"، مذكرا بأن بلاده لطالما ساندت الوحدة الترابية للمملكة.
وأشاد فابريغا بمسلسل التنمية الذي تشهده الأقاليم الجنوبية وفق مقاربة مندمجة تنخرط فيها كافة مكونات المجتمع المدني، مضيفا أن الصحراء المغربية نموذج للتعايش والتنمية، لا سيما على مستوى خلق فرص الشغل والبنيات التحتية وإدماج المرأة.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس النواب بجمهورية بليز، ميكائيل بيرفيت، بالسياسة التنموية بالأقاليم الجنوبية، مسجلا أن "انعقاد الدورة ال27 لمنتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المغربية يشكل دلالة قوية على للتعاون جنوب- جنوب الذي ما فتئ المغرب يعمل على دعمه وتعزيزه لا سيما مع دول أمريكا اللاتينية".
وبعدما أبرز العلاقات الممتازة التي تجمع بين بلاده والمغرب، أكد السيد بيرفيت أن عقد هذا المنتدى بمدينة الداخلة يشكل أيضا اعترافا بالتزام المغرب بتنمية إفريقيا.
ويهدف منتدى كرانس مونتانا، الذي رأى النور سنة 1986 بسويسرا، إلى توفير فضاء للنقاش بين صناع القرار والخبراء في مختلف المجالات من أجل تعزيز التعاون الدولي والسلام العالمي والأمن والتنمية البشرية المندمجة.