شعب بريس- متابعة تكفل الملك محمد السادس شخصيا بمصاريف دفن الموتى وكذا نفقات علاج جرحى حادثة السير، التي وقعت بين حافلتين في الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين تنغير ووارزازات بدائرة واكليم، كما عبر الملك محمد السادس عن تعازيه الحارة لعائلات المتوفين وعن مواساته الصادقة للمصابين متمنيا لهم الشفاء العاجل.
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا حادثة السير، إلى 14 قتيلا وإصابة 39 شخصا بجروح، 9 منهم وصفت حالتهم ب "الخطيرة".
وتوقعت مصادر محلية أن ترتفع حصيلة القتلى من بين الضحايا بسبب خطورة الإصابات ومحدودية التدخلات الطبية الجراحية .
وذكر مصدر من عين المكان، أن مصابين نقلوا إلى مستشفى مولاي علي الشريف في مدينة الرشيدية، فيما نقل آخرون إلى مستشفى سيدي احساين، في وارزازات.
وكانت الحادثة قد وقعت، بين حافلتين، صباح اليوم الخميس 21 يوليوز 2011 وخلفت 11 قتيلا كحصيلة أولية. الحادثة المميتة وقعت بالطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين تنغير و وارزازات بدائرة واكليم.
وتأتي هذه الحادثة الأليمة بعد مرور 48 ساعة على حادثة أخرى مفجعة خلفت مصرع سبعة أشخاص على الطريق المداري بين السعيدية ووجدة، منهم أربعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.