تم، مساء اليوم الأربعاء بكلميم، تسليم شهادات منح الاستحقاق لفائدة خمس طالبات من أسرة التعليم بجهة كلميم واد نون. وسلمت شهادات المنح خلال حفل نظمته الوحدة الإدارية الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على شرف الطالبات الخمس الحاصلات على ميزة حسن جدا في امتحانات الباكالوريا برسم سنة 2015 في شعب العلوم التجريبية (طالبتان)، والتجاري، والصناعي، والآداب.
وتبلغ قيمة المنحة التي حصلت عليها كل طالبة 30 ألف درهم مؤداة على ثلاث سنوات، بمعدل ألف درهم كل شهر لمدة عشرة أشهر من كل عام جامعي.
وتخول مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين منحتين، الأولى وطنية وتبلغ قيمتها هذه السنة 76 ألف درهم، والثانية جهوية وتبلغ قيمتها 30 ألف درهم.
وجرى هذه السنة تخويل 412 منحة جهوية، و101 منحة وطنية. وتلقت لجنة الانتقاء المكونة من ثمانية أعضاء يمثلون القطاع الجامعي والأكاديمي، 2991 طلبا لنيل منحة الاستحقاق قبلت منها 2971 طلبا من بينها 1948 طلبا لحاصلين على ميزة حسن جدا.
وعبرت الطالبات الممنوحات عن سعادتهن الغامرة بالحصول على هذه المنحة وعن تقديرهن البالغ لمجهودات أوليائهن وأساتذتهن في مساعدتهن على التفوق الدراسي.
وأكدن طموحهن إلى مواصلة التفوق العلمي في الدراسات العليا وضم إنجازات علمية جديدة إلى سجلهن الدراسي الموسوم بالتفوق والمثابرة.
من جانبه، أكد السيد محمد حامدي، في كلمة باسم الوحدة الإدارية الجهوية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، أن هذا الحفل يعد لحظة تتويج وافتخار بمسار دراسي شاق ساهمت في نجاحه الأسر وأطر التدريس والتلاميذ في المقام الأول.
بدوره، اعتبر مدير الأكاديمية الجهوية السيد عبد الله بوعرفة، أن هذه المنح تعد تثمينا لجهود المتفوقين والمتفوقات واحتفاء بالتميز الدراسي والعلمي.
وأعرب عن أمله في أن تحظى الجهة بنسبة أكبر من الحاصلين والحاصلات على منح الاستحقاق خلال السنوات المقبلة.
وأحدثت منحة الاستحقاق سنة 2003 لتشجيع المثابرة على الامتياز والتفوق الدراسي وتحفيز مستوى التعليم العالي بالمغرب. ومنحت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين منذ تاريخ إحداث هذه المنحة إلى غاية 2014 ما يناهز 140 مليون و300 ألف درهم لفائدة 4483 طالبا وطالبة.