بمناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام، الذي يصادف يوم 15 نونبر من كل سنة، يترأس وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الخميس 19 نونبر الجاري بمدينة سلا، حفل تسليم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها الثالثة عشر، والذي تنظمه وزارة الاتصال كعادتها كل سنة، وذلك منذ الإعلان عن إحداث الجائزة في الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى أسرة الصحافة المغربية سنة 2002. وخلال هذا الحفل، يقول بلاغ للوزارة نشر على موقها الالكتروني، ستعلن لجنة تحكيم جائزة الصحافة، التي يرأسها هاته السنة الصديق معنينو، عن أسماء الفائزين في مختلف الأصناف، علاوة على الجائزة التكريمية..
واستقطبت هذه الدورة، على غرار سابقاتها، اهتمام أسرة الاعلام الوطني من صحافيات وصحافيين، يعملون بمختلف المؤسسات والمنابر الإعلامية العمومية منها والخاصة، حيث بلغ عدد الاعمال المرشحة بعد انتهاء الآجال القانونية لإيداع الترشيحات برسم هذه الدورة، 125 ترشيحا، تراوحت بين إنتاجات صحفية في صنف الصحافة المكتوبة والالكترونية، والسمعية البصرية، وصحافة الوكالة، وصنفي الانتاج الصحفي الحساني والامازيغي، إضافة إلى صنف الصورة.
يشار أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أضحت موعدا سنويا لتتويج المجهودات الفردية والجماعية للصحفيين المغاربة، ومحطة لتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية وتثمين عطاءاتها، سعيا نحو التأهيل والتطوير للارتقاء بقطاع الصحافة المغربية.