شعب بريس- خاص أوقفت الشرطة القضائية بأمن سلا مؤخرا، عضو عصابة تقف وراء سلسلة من عمليات السرقة الموصوفة والنصب، وتمت إحالته على العدالة لتقول كلمتها فيه، كما أن البحث لا يزال مستمرا من اجل القبض على باقي شركائه. وتبين من الأبحاث أن المتهم ضليع ضمن عصابة مختصة في السرقة و النصب والابتزاز، وقد اعترف بمشاركته في عملية نصب وابتزاز تعرض لها تاجر مخدرات كبير بالجهة الشمالية للمملكة. واعترف المتهم، أثناء الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية، بانتحاله صفات رجال أمن لابتزاز بارون المخدرات المطلوب للعدالة، وذكر أسماء باقي شركائه الذين يوجدون في حالة فرار. وأوضح أن العصابة ساومت البارون، باسم الشرطة القضائية، وهددته بإشعار النيابة العامة وتقديمه إليها في حالة اعتقال، مما جعله يرضخ لطلباتهم وذلك بتسليمهم مبلغا ماليا قدره خمسة ملايين سنتيما. وقد اكتشف أمر العصابة، من طرف رجال الدرك الملكي الذين نصبوا لأفرادها كمينا تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة أفراد من العصابة. بعد أن لاذ الآخرون بالفرار إثر رايتهم عناصر الدرك الملكي. للإشارة، فإن الفصل 294 من القانون الجنائي، ينص على أن القانون يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات، كل من يدخل في عصابة أو اتفاق. ويكون السجن من عشر إلى عشرين سنة لمسيري العصابة أو الاتفاق ولمن باشر فيه قيادة ما.