أفادت مصادر صحفية اليوم، استنادا إلى تصريحات فاعلين محليين بإقليم ميدلت، أن مرض الجمرة الخبيثة مازال ينتشر في المنطقة، ووصل إلى مناطق بعيدة عن المكان الذي ظهر فيها أول مرة. وأكد الفاعل الجمعوي محمد حبابو، حسب ما أوره موقع الكتروني أورد الخبر قبل قليل، إصابة خمس حالات جديدة بهذا الداء بقصر بوتغبالوت الذي يبعد بحوالي 28 كيلومترا عن قصر أكدال بجماعة بوزمو، الذي ظهر فيه المرض لأول مرة، وعن إملشيل المركز بحوالي كيلومترين.
وقال ذات المصدر، يضيف الموقع الالكتروني، إن هذه الحالات الجديدة أصيبت بالجمرة الخبيثة بعدما قاموا بسلخ ثلاث بقرات ماتوا نتيجة هذا المرض، مشيرا إلى أن "سبب تنقل المرض إلى هذه المنطقة البعيدة عن مكان ظهور المرض، قد يكون بسبب شرب البقرات من مياه واد يربط بين قصر أكدال وقصر بوتغبالوت".
ودق الفاعل الجمعوي ناقوس الخطر، تضيف ذات المصادر، بسبب ما يتهدد مناطق أخرى من المغرب "إذ أن الوادي يصب في سد بين الويدان بإقليم أزيلال، وهو ما يهدد بانتشار الجمرة الخبيثة".
وانتقد المتحدث بطء تدخل وزارة الصحة في معالجة الداء، معبرا عن سخطه واستنكاره الشديد "للتدخل المحتشم للوزارة المعنية من أجل وضع حد لهذا الخطر"، حيث قال: إن السكان يضطرون لمعالجة أنفسهم بطرق بدائية ".