بصعوبة أقنع دفاع رشيد نيني، مدير نشر "المساء" الليلة الخميس 19 ماي 2011 القاضي بمحكمة القطب الجنحي بعين السبع بالدار البيضاء بتأجيل الجلسة، وبرر ذلك بالتأخير الكبير (استمرت إلى الساعة الحادية عشر ليلا) ثم بالتعب الذي شعر به رشيد نيني. وكانت الجلسة الماراتونية قد شهدت مرافعات النيابة العامة ودفاع نيني، وقد طالب الدفاع، حسب ما علم بإحضار جميع الشهود الذين ذكرت أسماؤهم في محاضر الشرطة القضائية أثناء التحقيق، منهم عبد اللطيف الحموشي، مدير الديستي ومؤرخ المملكة السابق حسن أوريد وإلياس العماري قيادي "البام" والجينرال حميدو لعنيكري، كما تقدم الدفاع، حسب ما علمته "كود"، بإحضار لائحة أخرى من الجمعيات الحقوقية لضمان شروط المحاكمة العادلة ولتأكيد أو نفي ما تضمنه محضر الشرطة القضائية. وقد طالبت النيابة العامة بإنزال أقصى العقوبات ضد رشيد نيني. ويتوقع أن يصدر القاضي حكمه ضد نيني يوم الثلاثاء المقبل، وليس من الصدف أن يتم إصدار الحكم قبل أن يحل وزير العدل محمد الناصري ضيفا على الزميل إدريس بناني يوم الأربعاء المقبل في برنامجه "نقط على الحروف" الذي تبثه "دوزيم" الأربعاء الأخير من كل شهر.