أكدت وسائل إعلام فرنسية اليوم أن هناك تيار داخل اللجنة التنفيذية للفيفا يدفع في اتجاه سحب تنظيم نهائيات كأس العالم من قطر بعد قنبلة الفضائح التي فجرتها وزارة العدل الأمريكية بتحقيقاتها السرية التي أطاحت بالعديد من كبار مسؤوليها. وحسب قناة إر تي إل، فإن المدافعين عن هذا الطرح قدموا المغرب ككبلد مناسب لاستضافة النهائيات بدلا عن قطر إن ثبت دفعها لرشاوي، وذلك للظلم الذي تعرض له بعد منح تنظيم كأس العالم 2010 لجنوب إفريقيا على حسابه رغم كونه فائزا، وكذلك لخبرته التنظيمية وعدد المرات التي تشبث فيها بحلمه في احتضان هذا العرس العالمي.
وألقت استقالة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جوزيف بلاتر، بظلالها على مصير تنظيم كأس العالم 2018 و2022، وذلك في أعقاب زلزال الفساد الذي هز أركان قلعة كرة القدم العالمية.
ويرى مراقبون أنه من المتوقع أن يعيد خليفة بلاتر، الذي سينتخب خلال الفترة المقبلة، النظر في كل ما تم في عهد سلفه المثير للجدل، وخصوصا في تنظيم مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر.
من جانبه، شكك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ دايك، في إمكانية إقامة مونديال 2022 بقطر، وقال في وقت سابق إن "تنظيم قطر لكأس العالم لم يعد أمرا مسلما به بعدما بدأت السلطات السويسرية التحقيق في مزاعم فساد حول كيفية منح قطر حق استضافة النهائيات".