أبرز الوزير الأول لغينيا بيساو، السيد دومينغوس سيمويس بيريرا، الذي استقبل من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد زوال اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي ببيساو، "العناية والاهتمام الكبير" الذي يوليه جلالة الملك لهذا البلد الغرب إفريقي. وقال السيد سيمويس بيريرا، في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، "لقد أثار إعجابي حقا مدى إلمام جلالة الملك بشؤون بلادنا، وهذا يعني أن الأمر لا يتعلق بعلاقة صداقة فحسب، بل بعناية واهتمام ملكي كبير تجاه غينيا بيساو".
وبخصوص الاستقبال الشعبي الحار الذي خصص لجلالة الملك لدى وصوله أمس الخميس إلى العاصمة بيساو، في إطار زيارة رسمية، قال السيد سيمويس بيريرا إنه أكد لجلالته أن ذلك "ليس سوى جزء فقط مما يخالج قلوب مواطني غينيا بيساو" من فرحة وسرور بمناسبة مقدم جلالته.
وقال "نتذكر دائما تاريخ العلاقات بين غينيا بيساو والمغرب"، مبرزا، في هذا الصدد، الدعم الذي قدمته المملكة لبلاده خلال نضالها من أجل التحرير.
وأكد أنه "إذا كان هناك اليوم بلد اسمه غينيا بيساو، فهذا تأتى، في جزء منه، بفضل الدعم الذي تلقيناه من المغرب منذ سنوات" خلال الظروف العصيبة التي عاشتها البلاد.
وأشار الوزير الأول لغينيا بيساو إلى أن المغرب وبلاده أمامهما ''اليوم فرصة لبناء مستوى آخر من العلاقات الثنائية من أجل رفع تحديات التنمية"، مبرزا أنه أكد لجلالة الملك، خلال هذا الاستقبال، أنه "يمكن لجلالة الملك أن يعتمد على مواطني غينيا بيساو من أجل العمل لتعزيز التعاون المشترك