قامت طائرتان حربيتان أمريكيتان، اليوم الاثنين، بخفر طائرة ركاب تابعة لشركة (إير فرانس) كانت في طريقها إلى مطار جون إيف كينيدي بنيويورك بعد تلقي السلطات لمكالمة هاتفية تحذر من وجود تهديد محتمل بالطائرة. وأبرزت وسائل الإعلام الأمريكية أن شرطة ميريلاند (الساحل الشرقي) تلقت مكالمة هاتفية تحذيرية تفيد بوجود "أسلحة كيماوية" على متن طائرة (إير فرانس) التي كانت تقوم برحلة بين مطار شارل دو غول بباريس ونيويورك.
وأضافت أنه تم إرسال طائرتين حربيتين من نوع (إف 15) من أجل مرافقة طائرة الركاب طيلة الساعة الأخيرة من رحلتها قبل وصول المطار بنيويورك.
وحسب القناة الأمريكية (آي بي سي)، فقد أجرى رجل مجهول مكالمة هاتفية على الساعة السادسة و 45 صباحا بالتوقيت المحلي (11 و 45 بالتوقيت العالمي) يحذر فيها من وجود متفجرات بالمحركات الأربعة للطائرة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بطائرة تابعة لشركة (إير فرانس) دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وذكرت (آي بي سي) إلى أن الطائرة، التي حطت دون مشاكل بالمطار، توقفت بمدرج خاص يستعمل للتفتيش في مثل هذه الحالات، مبرزة أن البحث الأولي لم يفض إلى العثور على أية مواد خطيرة أو متفجرة