أكد وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا طوبياس إلوود، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المملكة المتحدة ترغب في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب ، خاصة من خلال رفع حجم الاستثمارات البريطانية. وأبرز المسؤول البريطاني، خلال ندوة صحافية عقب المباحثات التي أجراها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة ، أن "المغرب يتيح فرصا هائلة للاستثمار".
وأشاد السيد إلوود ، الذي أعرب عن عزمه ترأس وفد يضم رجال أعمال بريطانيين من أجل استكشاف المزيد من فرص الاستثمار بالمغرب ، بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة من أجل تعزيز الاستقرار والحكامة والشفافية.
وبخصوص آخر التطورات في الساحة الإقليمية، جدد الوزير البريطاني التأكيد على دعم بلاده للمسلسل الأممي من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن المملكة المتحدة تدعم الجهود التي انخرط فيها المغرب من أجل تيسير الحوار الليبي، ولمحاربة الإرهاب في اليمن.
وتابع السيد إلوود ، الذي يقوم بأول زيارة عمل للخارج بعد الانتخابات التشريعية البريطانية أن "المغرب يضطلع بدور ريادي في مكافحة التطرف على الصعيد الدولي".
من جانبها، نوهت السيدة بوعيدة بالعلاقات الممتازة بين المملكتين ، مضيفة أنها تطرقت مع الوزير البريطاني للسبل الكفيلة بتعزيز التعاون الاقتصادي بشكل أكبر بالنظر لفرص الاستثمار التي تتيحها المملكة .
وفي هذا الإطار، أبرزت بوعيدة أن زيارة السيد إلوود القادمة على رأس بعثة تجارية بريطانية ستكون مناسبة لإبراز العديد من المشاريع المهيكلة التي أطلقتها المملكة .