اعلنت النيابة العامة الاندونيسية الاثنين ان الفرنسي سيرج عتلاوي المحكوم بالاعدام بتهمة الاتجار بالمخدرات وسحب من لائحة الاعدامات الوشيكة، سيعدم رميا بالرصاص بمفرده في حال رفضت المحكمة الادارية طعنه الجاري. وعن سؤال حول مصير الفرنسي في حال رفض طعنه، اوردت وكالة فرانس بريس ردا للمتحدث باسم النيابة توني سبونتانا قال فيه :"سنعدمه رميا بالرصاص بمفرده عند انتهاء القضية امام محكمة جاكرتا الادارية". وينتظر ثمانية أجانب آخرون حاليا تنفيذ اعدامهم.
ولن يعدم اي من المتهمين على الفور، تضيف ذات الوكالة، لان قانونا اندونيسيا يقضي باعدام جميع المحكومين في قضية واحدة في الوقت نفسه، والحال ان الفرنسي أدين الى جانب متهمين 8 آخرين..
وينص القانون الاندونيسي الصادر في العام 1964 على "ضرورة تنفيذ أي عقوبة اعدام صادرة بالحكم نفسه بحق متهم الى جانب متهمين آخرين، في الوقت نفسه والمكان نفس، الا ان حالت الظروف دون تنفيذها كالتالي".
وردا على سؤال بهذا الخصوص اعتبر سبونتانا، تضيف وكالة فرانس بريس، ان المحكوم قد يعدم ان كانت لدى النيابة العامة "اعتبارات اخرى".
واضاف انه في حال رفض الطعن الاخير لاي محكوم آخر بالتزامن مع عتلاوي "فيمكننا ان ندبر امرنا" لنعدمهما في الوقت نفسه "والا فليس من خيار آخر الا اعدامه بمفرده".
ولم يحدد اي موعد حتى الآن لدرس طعن عتلاوي أمام المحكمة الادارية الذي يستند الى غياب الدافع في رفض الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو طلب العفو عنه.