تنعقد الندوة الأورو إفريقية الثامنة حول الهجرة غير الشرعية، في الفترة ما بين 21 و23 أبريل الجاري، بلاس بالماس، في جزر الكناري، بمشاركة ممثلين عن 51 بلدا، من بينها المغرب، بحسب ما علم لدى المنظمين. وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الندوة، التي ستنظم بمبادرة من الحرس المدني الإسباني، وتندرج ضمن مشروع "غرب الساحل الموريتاني" الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، ستتطرق لمختلف الجوانب المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، وتدبير وإدارة الحدود.
وأضافت أن اللقاء، الذي سيجمع مسؤولين أمنيين من البلدان الإفريقية والأوروبية وممثلي عدد من المنظمات الدولية، يروم تعزيز التعاون والحوار بغية تحسين تدبير مشكل الهجرة غير الشرعية، خاصة ما يتعلق بإنقاذ الأرواح البشرية.
ويشارك في الندوة ممثلو المصالح الأمنية من 25 بلدا أوروبيا و26 إفريقيا وتسع منظمات دولية، كالمفوضية الأوروبية، وال(أوروبول)، وال(انتربول)، ووكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي "فرونتكس"، و(أوروجست)، وغيرها من الهيئات المعنية بمسألة الهجرة.
وبحسب المنظمين، فإن برنامج الندوة يتضمن عدة محاور تهم، بالخصوص، الوضع الحالي، وتطور ومنحى الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط، وتدفقات الهجرة داخل إفريقيا، والجريمة العابرة للحدود، والجريمة المنظمة.
كما ستتناول مواضيع تتعلق بتبادل المعلومات في مجال الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الشبكات المنظمة، والتنمية البشرية في غرب إفريقيا، ودور الحدود أمام تحدي الإرهاب الشامل، والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.