قررت الحكومة الكندية الفدرالية الخميس إلزام شركات الطيران في البلاد بفرض وجود شخصين باستمرار في قمرة قيادة الطائرات, وذلك اثر تحطم طائرة ايرباص ايه-320 المانية في جبال الألب في كارثة تبين ان مساعد الطيار تسبب بها عمدا. وقالت وزيرة النقل الكندية ليزا ريت ان هذا الاجراء دخل حيز التنفيذ "فورا" وان شركات الطيران "ملزمة بتنفيذ هذا الامر".
واضافت خلال مؤتمر صحافي "يجب ان يكون هناك اثنان من افراد الطاقم على الدوام في قمرة القيادة", مشيرة الى ان الشخص الثاني المفروض وجوده يمكن ان يكون مضيف او مضيفة طيران.
واثار كشف المحققين الفرنسيين الخميس عن ان مساعد الطيار الالماني للايرباص ايه-320 التابعة لشركة جيرمان وينغز تسبب عمدا بسقوط الطائرة وارتطامها بجبال الألب, حالة من الصدمة في اوروبا.
ويجري الحديث الان عن سيناريوهين محتملين: الانتحار والهجوم, رغم ان المحققين والحكومة الفرنسية يؤكدون حتى الان انهم لا يرجحون الفرضية الاخيرة.
واكد كارستن شبور رئيس مجموعة لوفتهانزا الشركة الام لجيرمان وينغز الخميس انه "ليس هناك اي مؤشر" الى الاسباب التي دفعت مساعد الطيار الى "القيام بهذا العمل الرهيب".
وأظهر تحليل الاصوات والحركة داخل القمرة في تسجيلات الصندوق الاسود الذي عثر عليه الثلاثاء ان قائد الطائرة وبعد بداية عادية للرحلة, غادر القمرة واستحالت عليه العودة, بسبب غلق مساعده باب القمرة, خلال سقوط الطائرة من علو مرتفع وتحطمها الذي استغرق ثماني دقائق في جبال الالب الفرنسية