مني خصوم الوحدة الترابية للمملكة بخسارة جديدة خلال لقاء نظم يومي الخميس والجمعة بملبورن وشارك فيه على الخصوص أعضاء جمعية "موروكن سيدني أسوسييشن" الذين فندوا أطروحات الانفصاليين. وذكرت الجمعية، في بلاغ، أن "ما كانت تأمل شرذمة من الموالين للبوليساريو خلال هذه الندوة أن يكون نجاحا لدعاية الانفصاليين عشية الاستحقاق الأممي المقبل قد تحول إلى أضحوكة" حينما أخذ المشاركون الكلمة لفضح الاحتيال الذي تنهجه "البوليساريو" بدعم من النظام الجزائري، حيث استعرضوا المنجزات الديمقراطية التي تعرفها المملكة ومناخ الحرية وزخم التنمية الذي تشهده الأقاليم الجنوبية".
وأوضح عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية والناطق باسم جمعية القبائل الصحراوية المغربية بأوروبا لحسن مهراوي، وعلي الزروالي، الوحدوي المغربي، اللذين شاركا في هذا اللقاء، في هذا البلاغ، أنه بالرغم من أساليب الترهيب التي مارسها الانفصاليون الحاضرون لمصادرة كلمة المغاربة الوحدويين ومنعهم من عرض وجهة نظرهم، فإن قوة الحجج المقدمة والوثائق التي وزعها المغاربة الذين قدموا من سيدني وملبورن وكذا من الأقاليم الجنوبية للمملكة مكنت من إقناع الحضور بعدالة القضية الوطنية والطابع الزائف للأطروحة الانفصالية.
وتمكن الحضور من تسجيل كون ساكنة الأقاليم الصحراوية تحيى حياة طبيعية وتشارك بفعالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بطريقة ديمقراطية وفي ظل الاحترام التام لحقوق الانسان بمختلف مدن الصحراء المغربية.
كما وقف الحضور أيضا على الطابع الجدي وذي المصداقية والواقعي لمقترح الحكم الذاتي المغربي بالأقاليم الجنوبية الذي سيمكن ساكنة الصحراء المغربية من تدبير شؤونها المحلية والمساهمة الكاملة في النهضة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقتهم.