على ضوء معلومات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك مواصلة للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لدرء الخطر الإرهابي، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من تفكيك خلية إرهابية بكل من مكناس والحاجب والحسيمة.. وتضم الخلية من بين أعضائها، حسب بلاغ لوزارة الداخلية توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، معتقلين سابقين في قضايا إرهابية، ينشطون في تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بمعسكرات ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق.
وقد أظهرت التحريات، يضيف بلاغ الوزارة، أن زعيم هذه الخلية الذي كان على صلة بأحد المقاتلين الأجانب بصفوف هذا التنظيم الإرهابي، قد عمل على تنسيق عدة عمليات استقطاب وإرسال متطوعين، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل سفرهم لهذه البؤرة المتوترة.
ومن خلال المعلومات المتوفرة في هذا الصدد، يقول بلاغ وزارة الداخلية، فإن المقاتلين المغاربة بالساحة السورية العراقية يتم إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة حول استعمال الأسلحة وكسب الخبرة في صناعة المتفجرات وتفخيخ السيارات، في أفق تجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم الثمانية، الذين تم توقيفهم في هذه العملية، إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.