بلغ الى علمنا ان الصحفيين العاملين بالإذاعة الأمازيغية لدار لبريهي يعتزمون تقديم طعن بخصوص الجائزة الوطنية للصحافة التي فازت بها حادة اوعبو مناصفة مع عبد الله بوشطارت في صنف الانتاج الامازيغي.. ويستند الصحافيون في قرارهم هذا، تقول مصادرنا، إلى خروقات شابت العملية، منها ان برنامج "كنوز"، الذي تقدمه حادة اوعبو والذي فاز بالجائزة، قديم وتم انجازه في 2012..
كما ان البرنامج، تقول ذات المصادر، غير موجود نهائيا في القمطر مما يعني انه تم "اختلاسه" وإجراء تعديلات عليه وتقديمه كمادة محيّنة، والحال انه غير ذلك، حيث كانت الصحافية في حالة مرض قبل ان تشد الرحال إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج..
وكان عنصر المفاجأة باديا على "الحاجة" حادة، اثناء تسلّم الجائزة، حيث لم تهضم كل هذا الخير العميم الذي عمّها مرة واحدة(الحج والفوز بالجائزة)، فيما اختار زميلها عبد الله بوشطارت تقديم انتقادات للجنة التحكيم التي اختارت منح الجائزة مناصفة بينه وبين حادة اوعبو، وهو ما اعتبره تهميشا للامازيغية، بالإضافة إلى تخصيص جائزة واحدة للإنتاج الامازيغي بجميع أصنافه، حيث يتم التباري حولها بين مختلف أنواع الصحافة، مكتوبة وسمعية بصرية والكترونية..
ورأى الصحافيون الغاضبون ان برنامج "الحاجة" حادة لم يحترم المعايير التي تنص عليها المادتين 44 و45 من القانون الداخلي للجائزة، حيث تنص الاولى(المادة 44) على ضرورة تقديم الإعمال المرشحة في كافة الأصناف بصيغتها الأصلية كما تم نشرها او بثها وكل تعديل يطالها يجعل ترشحها لاغيا، فيما تنص المادة 45 من ذات القانون على ان تترشح "فقط" الأعمال التي جرى نشرها او بثها خلال الفترة الممتدة من 20 شتنبر من السنة المنصرمة إلى 20 اكتوبر من السنة الجارية..
ضربة أخرى تتلقاها لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافة، بعد مهزلة المادة الرديئة التي فازت السنة الماضية بالجائزة الوطنية للصحافة الإلكترونية، وما شاب العديد من الأعمال من ضعف بسبب انعدام المهنية..