تحتضن مدينة الرباط، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الإقليمي من أجل شمال إفريقيا والشرق الأوسط (مينا) حول إعلان جنيف المتعلق بالعنف المسلح والتنمية، وذلك حول موضوع "وضع حد للعنف المسلح من أجل السلم والتنمية".
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن هذا المؤتمر الإقليمي، الذي ينظمه المغرب، على مدى يومين، بتعاون مع الحكومة السويسرية، وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، وأمانة إعلان جنيف، يتوخى "وضع أسس للتفكير المشترك بشأن موضوع تقليص العنف المسلح والتنمية، وبحث السبل الكفيلة بتطوير دينامية إقليمية، وفهم بشكل أفضل العلاقة بين هذين الموضوعين في سياق بلدان المنطقة".
وسيعرف هذا المؤتمر الإقليمي مشاركة حوالي مائة من ممثلي منطقة مينا، ومشاركين من بلدان الساحل، بصفة ملاحظ، إضافة إلى ممثلي البلدان الأعضاء بمجموعة قيادة إعلان جنيف، ومنظمات دولية، وإقليمية وشبه إقليمية، وأكاديميين وفاعلين في المجتمع المدني.
وسيفتتح هذا المؤتمر ناصر بوريطة، السفير الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، والسفير كلود وايلد، نائب كاتب الدولة في الأمن البشري بوزارة الشؤون الخارجية السويسرية.