أفاد مصدر محلي بأن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح ، اليوم الأحد ، في تجدد أعمال العنف بولاية غرداية (600 كلم جنوبالجزائر العاصمة).
وتمثلت أعمال العنف هذه المرة في مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين بمدينة بريان التي تقع على بعد 45 كلم شمال مدينة غرداية التي تشهد بين الفينة والأخرى مناوشات ذات طابع طائفي خلفت في السابق عددا من القتلى.
وتسبب في أعمال العنف الجديدة بين شباب وقوات الأمن، توقيف الشرطة لشباب بتهمة القيام بأعمال حرق يومي السبت والأحد، عمد على إثرها ملثمون إلى رشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة قبل أن يتدهور الوضع، مما أحدث اضطرابا وانقطاع حركة المرور عبر الطريق الوطني الذي يمر وسط مدينة بريان، حسب وكالة الأنباء الجزائرية (واج) التي تحدثت عن سقوط نحو عشرة جرحى لا سيما في أوساط رجال الشرطة.
وكانت ولاية غرداية التي عرفت هدوءا حذرا منذ بداية صيف 2014، مسرحا لاشتباكات ذات دوافع طائفية بين ميزابيين (أمازيغ إيباضيون) وعرب الشعامبة (مالكيون).
وخلفت المواجهات بين الطرفين منذ مطلع السنة الجارية ما لا يقل عن 15 قتيلا وعشرات الجرحى، فضلا عن خسائر في عدة ممتلكات عمومية وخاصة.