في خطوة نضالية تصعيدية قام أساتذة التعليم المدرسي حاملي الماستر فوج 2011-2010 يومه الأربعاء 23 مارس باقتحام بوابات وزارة التعليم وإقامة اعتصام داخلها وذالك من أجل إسماع صوتهم المطالب بالإدماج الفوري في السلم الحادي عشر وتغيير إطارهم إلى إطار أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي على غرار فوجي 2009-2008 الذين استفادوا من رسالة الإستثناء من الوزير الأول. وجاءت هذه الخطوة النضالية كرد على عدم جدية الوزارة الوصية في تعاملها مع هذه الفئة وطي صفحة هذا الملف بشكل كامل. وقال الأستاذ يوسف البهالي، المنسق الوطني للأساتذة حاملي الماستر فوج 2011-2010 أن المنسقية التي تدعمها النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ستدخل في أشكال نضالية جديدة لم تشهد لها الساحة مثيلا محملا الوزارة الوصية المسؤولية فيما ستؤول له الأوضاع في الأيام المقبلة. ويشار إلى أن دكاترة التعليم المدرسي والأساتذة حاملي الإجازة قد دخلوا في إضراب مفتوح واعتصام ممركز بساحة الوزارة بباب الرواح، مما يعني أن هناك الآلاف من التلاميذ الذين يجوبون الشوارع الآن بلا مدرسين. ويسود تذمر كبير وسط الأساتذة المعتصمون الذين يرون أن الوزارة تصم آذانها تجاه مطالبهم العادلة في الترقي وتغيير الإطار.