تسبب إضراب تجار مرسى بن مهيدي في اقصى غرب تلمسان، قريبا من الحدود المغربية، في شل الحركة التجارية بالمنطقة، وذلك بسبب الاجراءات الجمركية التي فرضتها وزارة المالية الجزائرية مؤخرا بالمنطقة.. وحول اضراب التجار، الذين اغلقوا المقاهي والمطاعم والمحلات في عز الموسم الصيفي، يوميات السكان والمصطافين إلى كابوس مذهل بسب الارتفاع الجنوني للمواد الاستهلاكية وتوقف نشاط الخدمات..
واستشاط السكان غضبا وقال احدهم ان لديهم بالمنطقة مجاهدين ايضا، وذلك في إشارة إلى ضرورة العناية بهم ورفع هذه الاجراءات التي تثقل كاهل السكان..
وعلق احد الظرفاء على الحادث بالقول "إذا استمر نظام بوتفليقة في نهج هذه السياسة اللاشعبية، رغم الاموال الطائلة التي يجنيها من عائدات البترول والغاز، فإنه سيجد نفسه في المستقبل القريب وحيدا بعد ان تهجر الساكنة إلى المغرب او تحرق إلى اوروبا .."