أوقفت المصالح الأمنية هذا الاسبوع بمدينة وزان مشعوذة رفقة شريكها وتمت متابعتهما بتهمة "النصب والاحتيال واحتراف التنبؤ بالغيب، وتلويث وسيلة تستخدم للعبادة". وحجزت مصالح الأمن لدى المتهمة، تقول جريدة الأخبار التي اوردت الخبر، عددا من الصور الشخصية فاقت 500 صورة، بعضها لشخصيات نافذة في مدينة وزان.
كما حجزت الشرطة، تضيف ذات الجريدة، عددا من الأقفال بمفاتيحها وأسماء أصحابها، و كمية من الجلود والأعشاب وقرآنا مدنسا بأعمال سحرية، إلى جانب ملابس داخلية لكلا الجنسين..
وأكد مصدر أمني، تضيف الجريدة، أن عددا من الشكايات وردت على المصالح الأمنية، مما أدى إلى فتح تحقيق ليتم القبض على العرافة متلبسة، كما تم ضبط بعض الوافدين على المتهمة ينحدرون من مدن مختلفة.
وتهم الصور المحجوزة، تقول جريدة الصباح التي تطرقت بدورها للحدث، موظفين ومسؤولين وزوجات وعشاق من شباب باحثين عن تأسيس أسر والراغبين في الإنجاب، كانوا يترددون على "الشوافة" من داخل المدينة والمراكز الحضرية والجماعات القروية القريبة من المدينة، طالبين منها القيام بإعمال السحر، مقابل مبالغ مالية قصد تفرقة الأزواج عن زوجاتهم أو الزواج أو الشفاء من أمراض نفسية وجنسية...
وتم حجز تمائم وكتابات و"مجامر" وبقايا عظام حيوانات وفئران وجداول، تقول ذات الجريدة، مضيفة ان المتهمة كانت تستعين بها في ممارسة طقوس الشعوذة.