أفاد تقرير إعلامي اليوم الخميس، ضمن آخر المعطيات حول اختفاء الطائرة الماليزية، يفيد بأن الإشارات التي تم التقاطها في منطقة البحث عن الطائرة لم تصدر من مسجلات بيانات الطائرة وقمرة القيادة. ووصفت البحرية الأمريكية هذا التقرير بأنه "مجرد تكهن وسابق لأوانه ونقل تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية عن مايكل دين، نائب مدير هندسة المحيطات بالبحرية الأمريكية، قوله إن السلطات تعتقد تقريبا الآن أن الإشارات الصوتية ليست من مسجل بيانات الطائرة أو مسجل بيانات قمرة القيادة.
وقال دين "أفضل نظرياتنا حاليا أن الإشارات على الأرجح أصدرتها سفينة... أو إلكترونيات جهاز رصد الإشارات.
لكن متحدثا باسم البحرية الأمريكية قال إن تصريحات دين "تكهنات وسابقة لأوانها".
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني "نواصل العمل مع شركائنا للتوصل إلى فهم شامل للبيانات التي جمعها جهاز رصد الإشارات".
وكانت الطائرة الماليزية من طراز بوينج 777 اختفت من على شاشات الرادار وعلى متنها 239 راكبا وأفراد الطاقم في الثامن من مارس/آذار بعد إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين.
وقلصت سلطات البحث الأسترالية منطقة البحث عن الطائرة المفقودة الشهر الماضي بعد التقاط سلسلة إشارات صوتية قرب منطقة قالت بيانات تحليل الأقمار الصناعية إنها آخر موقع رصدت به الطائرة، على بعد حوالى 1600 كيلومتر شمال غربي أستراليا.