افتتحت، اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة 31 لمجلس وزراء الداخلية العرب. وتميز افتتاح هذه الدورة بالرسالة التي وجهها جلالة الملك محمد السادس للمشاركين والتي تلاها وزير الداخلية السيد محمد حصاد.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تنعقد تحت الرعاية الملكية السامية، "تقارير حول تقدم الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والاستراتيجية الأمنية العربية، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والإستراتيجية العربية للوقاية المدنية.
كما يشمل التقرير السنوي الثالث عشر الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب".
وستخصص هذه الدورة أيضا لبحث تقرير الرئيس الشرفي لمجلس وزراء الداخلية العرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، المتعلق بأشغال هذه الهيئة ما بين الدورتين 30 و31 وكذا تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة خلال عام 2013.
ومن المقرر أيضا أن تنظر الدورة في التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2013، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية خلال العام نفسه، إضافة إلى عدد من المواضيع من بينها خاصة إنشاء مكتب عربي للأمن الفكري.
ويحضر هذه الدورة وزراء الداخلية العرب، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، والمنظمة العربية للسياحة، والهيئة العربية للطيران المدني، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.