بعد الدينامية النضالية التي عرفتها أكادير بقيادة " حركة 20 فبراير" والتي كان آخر محطاتها الدعوة إلى وقفة سلمية يوم الأربعاء 23 فبراير الماضي بساحة الأمل، والتي قوبلت بعسكرة جبانة للساحة وإنزال مكثف لكل أنواع قوى القمع في محيطها، حيث تم اعتقال أزيد من 35 مناضل في طريقهم إلى الساحة، وكذلك الدعوة إلى مسيرة سلمية يوم السبت 26 فبراير2011 تنطلق من ساحة السلام (الباطوار) نحو ساحة الأمل، إلا أن المخزن كعادته واجه هذه التظاهرة السلمية بقمع همجي وحشي يبين زيف الشعارات المرفوعة، مما أسفر عن إصابة أزيد من مئة محتج إصابات خطيرة وصلت إلى حد شق العظام، وستة معتقلين من بين المتظاهرين الذين عبروا عن تشبثهم بمطالبهم العادلة والمشروعة، والملخصة في حق الشعب في اختيار دستور شعبي ديمقراطي يؤسس لمغرب العدل والكرامة والحرية. إننا في" حركة 20 فبراير" بأكادير إذ نحيي صمود المتظاهرين في هذه التظاهرة ونهنئهم على تحديهم للآلة القمعية بإشعال شرارة جديدة في مسار الحركة، نعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي مايلي: • تشبثنا بكافة مطالبنا العادلة والمشروعة. • عزمنا الأكيد على مواصلة النضال بكافة الوسائل المشروعة حتى تحقيقها. • تمسكنا بالطابع السلمي لجميع أشكالنا الاحتجاجية. • إدانتنا للتدخل الهمجي التي قوبلت به كل من الوقفة والمسيرة السلميتين. • إدانتنا للقمع الممنهج الذي تواجه به الاحتجاجات الشعبية في مختلف مدن الوطن. • تضامننا مع كافة معتقلي وضحايا وعائلات شهداء الحركة في كافة المدن المغربية • شجبنا الشديد للحملة الاعلامية المخزني المغرضة التي تهدف الى تجريم الفعل الإحتجاجي الشعبي وتشويه حقيقة الحركة. • تضامننا اللامشروط مع الشعب الليبي البطل في مواجهة ديكتاتورية القذافي ومرتزقته. • دعوتنا لكافة نشطاء حقوق الانسان إلى دعم نضالات الحركة. • دعوتنا لجميع مكونات الشعب المغربي الى الانخراط والمشاركة القوية في جميع الاشكال النضالية التي ستدعو اليها الحركة.