في سياق رده الضمني على ما فهم أنه دعوة إلى اعتماد الدارجة المغربية في التعليم، التقى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أمس بمقر الحكومة وفدا عن الائتلاف الوطني لحماية اللغة العربية، ولم يتردد بنكيران في القول، "اللغة العربية هي الدين"، وكان بنكيران مرفوقا بعبد الله باها وزير الدولة. وخلال هذا اللقاء أكد بنكيران للوفد، أن اللغة العربية لغة هوية تدل على الانتماء الديني، وكشف أن حكومته تسعى إلى بلورة سياسة لغوية مندمجة تحت سقف الدستور الذي اعتبر العربية والأمازيعية لغتين رسميتين إضافة إلى لغات الانفتاح.
ودعا الائتلاف الوطني من أجل اللجة العربية بنكيران إلى الالتزام بتنفيذ ما سبق أن أعلن عنه في التصريح الحكومي.