يتم، في إطار الدورة 58 للمهرجان السينمائي الدولي لبلد الوليد بإسبانيا التي ستنظم ما بين 19 و26 أكتوبر المقبل، حيث سيستقبل المغرب كضيف شرف، عرض 26 فيلما مغربيا. وبحسب المنظمين، ستعرف دورة هذه السنة، التي ستخصص فقرة استعادية ل"السينما المغربية خلال القرن 21"، عرض 17 فيلما طويلا من بينها فيلم "علي زاوا" لنبيل عيوش، و"الملائكة لا تحلق فوق الدارالبيضاء" لمحمد عسلي، و"العيون الجافة" لنرجس النجار، و"ذاكرة معتقلة" لجيلالي فرحاتي، و"كازانيكرا" لنور الدين لخماري. كما سيتم بالمناسبة عرض ستة أفلام قصيرة هي "أمل" لمخرجه علي بنكيران، و"الحياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و"عندما يرقدون" لمريم التوزاني، و"الطريق إلى الجنة" لإدى بنيامنة، ثم "مختار" من إخراج حليمة ورديري، و"اليد اليسرى" لفاضل شويكة، إلى جانب عرض ثلاثة أشرطة وثائقية. وذكر منظمو مهرجان بلد الوليد أن الدورة 58 ستفرد، أيضا، فقرة خاصة للمخرج الأمريكي بول شريدر، أحد الوجوه المرموقة في عاصمة السينما العالمية هوليوود في ستينيات القرن الماضي. وقال مدير المهرجان خافيير انغولو في تقديمه لنتائج الدورة السابقة، التي نظمت ما بين 20 و27 أكتوبر 2012، إن هذا العرس السينمائي يأخذ بعين الاعتبار "التطور الذي يعرفه المغرب وكذا فنه السابع، وهي عناصر تحظى بالاهتمام ويتعين متابعتها". يذكر أنه حاز على الجائزة الكبرى لدورة السنة الماضية للفيلم الطويل "خيل الله" لنبيل عيوش، فيما منحت جائزة أفضل إخراج للمخرج جاك أوديار عن فيلمه الروائي الطويل "الصدأ والعظام". ومنحت الدورة 57، التي تميزت بعرض نحو عشرين فيلما روائيا ووثائقيا من مختلف المدارس السينمائية في إطار الفقرة الرسمية، جائزة أفضل أداء نسائي مناصفة لكل من إيلي فانينغ وغريسي مينا، وأفضل أداء ذكوري لماتياس شوينىيرتيس.