قد يجد السائقون أنفسهم غدا وبعد غد، بعض الصعوبات في التزود بالوقود الضروري لسياراتهم وشاحناتهم، فقد تشبث الخواص، أرباب محطات الوقود بتنفيذ الإضراب الذي هددوا به منذ أسابيع للضغط على جمعية النفطيين التي تضم شركات البترول، وذلك بعد أن أخفقت وزارة الطاقة والمعادن في دفع الطرفين إلى التوصل إلى تسوية. ويبلغ عدد محطات الوقود نحو 2200 محطة تنتشر في التراب الوطني، 35 في المائة منها في ملك الخواص، بينما 65 في المائة في ملكية شركات النفط، وهو ما يشير إلى أن الإضراب الوطني غدا وبعد غد، لن يكون له أي أثر كبير، ولعل نقطة الخلاف الرئيسية، بين أرباب المحطات والشركات، تلك التي تتعلق بنسبة الأرباح التي لم تتغير منذ سنة 1994، إذ يطالب أرباب المحطات برفع هامش الربح من3 في المائة إلى 6 في المائة. وفق ما جاء في أخبار اليوم.