دعت جماعة الاخوان المسلمين الاثنين الشعب المصري الى "الانتفاضة" ضد من يريدون "سرقة ثورتهم" وذلك بعدما سقط حوالى 40 قتيلا امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة خلال تفريق تجمع لمؤيدي الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي. وجاء في بيان نشره "حزب العدالة والحرية"، الجناح السياسي لجماعة الاخوان، على صفحته على الفيسبوك ان الحزب "يدعو الشعب المصري العظيم الى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو على جثث الشعب".
كما دعا الحزب "المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلي التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري كي لا تكون هناك سوريا جديدة في العالم العربي".
من جانب اخر اعلن ان حصيلة اطلاق النار الذي قامت به القوات الامنية ضد مؤيدي مرسي فجر الاثنين بلغت 40 قتيلا.
وقال البيان "استيقظ الشعب المصري والعالم اليوم الإثنين 8 يوليو 2013 على أصوات طلقات الرصاص الحي ضد آلاف المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس_الجمهوري وهم يؤدون صلاة الفجر في مذبحة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى"
واضاف "بلغ عدد الشهداء جراء هذه المذبحة التي ارتكبتها قوات من الجيش المصري والشرطة المصرية حتى كتابة هذا البيان ما يقرب من 40 شهيدا وهم في تزايد نتيجة لخطورة الإصابات ومئات المصابين معظمهم في حالات حرجة".
وتابع "لم تستطع سيارات الإسعاف المتواجدة بالميدان وحدها نقل الشهداء والمصابين وقام الأهالي والمعتصمون بنقلهم إلى المستشفى الميداني للاعتصام بسياراتهم الخاصة ودراجاتهم البخارية".
إلى ذلك ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن أنصارا للرئيس المصري المعزول محمد مرسي احتجزوا اليوم الاثنين جنديين من جنود القوات المسلحة بالقاهرة وأجبروهما على إبداء تأييدهما لمرسي.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن مجموعة من أنصار مرسي أجبرت أحد الجنديين "على ترديد عبارات مؤيدة للرئيس المعزول وتصويره أثناء ذلك بعد التعدي عليه بالضرب المبرح."
وأضافت أن مجموعة أخرى أوقفت حافلة صغيرة وأجبرت جنديا آخر على النزول منها واصطحبته عنوة وأجبرته على سب القوات المسلحة من خلال مكبرات للصوت.
وسقط 42 قتيلا على الأقل خلال اشتباكات دارت في ساعة مبكرة اليوم الإثنين أمام دار ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة حيث يعتصم حشد من المؤيدين لمرسي.