ذكرت مصادر، ان مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, أمهلت السلفي محمد المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة،حتى نهاية الشهر الجاري, وبالضبط يوم 28 يونيو, من أجل إغلاق دور القرآن التابعة له والتي تشتغل بدون ترخيص من الوزارة الوصية على الشأن الديني إلى حين حصوله على ترخيص قانوني من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, والتي تأكد انه لا يتوفر على تراخيص قانونية كما هو منصوص عليها طبقا للقانون .
وحسب مصدرنا, فإن تقارير توصلت بها المندوبية من طرف جهات مختصة تفيد بأن هناك خرقا للقانون , لعدم الحصول على تقارير, كانت وراء قرار الوزارة بتكليف مندوبيتها بطلب إعمال القانون وإغلاق هذه الدور, إذا لم يحصل المعني على تصاريح قانونية نافذة في مجال تأسيس الجمعيات.
وذهبت مصادر أخرى إلى أن مدارس وجمعيات المغراوي لا تحفظ القرآن الكريم طبقا لرواية ورش, وإنما تعتمد على الروايات العشر، وهو الأمر الذي وقفت عليه لجنة وزارية زارت هذه المدارس قبل أسابيع.
وكان السلفي المغراوي الذي يساند حزب العدالة والتنمية قد استقبل مصطفى الرميد بحي الرويضات بمراكش، في مارس العام الماضي والذي أطلق حينها اتهامه للسياح الأجانب واعتبرهم من المبتعدين عن الله, وهي التصريحات التي كادت تفجر التحالف الحكومي .