تقني يتحكم في قطاع التعمير بأيت ملول بسبب علاقاته المتشعبة أصبح موظف من درجة تقني يشتغل بقسم التعمير ببلدية أيت ملول يتحكم في كل ماهو متعلق بمجال التعمير و الإسكان بالمدينة، حيث قام بفتح مكتب قرب البلدية مختص بإعداد تصاميم البناء ضدا على القانون، الذي يخول القيام بمثل هذه الأعمال و المهام للمهندس المعماري و المهندس الطبوغرافي. كما إستغل وضعه بالبلدية للتحكم في عملية برمجة كافة ملفات طلب رخص البناء بالشباك الواحد الخاص بمدينة أيت ملول، إذ أكدت مصادر مطلعة أن التصاميم التي يشرف على إعدادها تتم برمجتها في أجل أقصاه أسبوع في حين تبقى باقي الملفات عرضة للتماطل و الإهمال. و قد إشتكى تقنيو التعمير بعمالة إنزكان أيت ملول بذات التقني إلا أن إرتباطه بالبلديو و بجهات نافذة أدى إلى حفظ تلك الشكاية. و أكدت كذلك مصادر مطلعة، أن بسط سيطرته على قطاع التعمير ببلدية أيت ملول لا يمكن أن يتم دون تواطؤ مكشوف لبعض المهندسين الذين يتكلفون فقط بالتأشير على تصاميم البناء دون الإشراف عليها. فكيف ستتعامل هيئة المهندسين المعماريين مع هذه الحالة، خصوصا في ظل المذكرات و القرارات التي تطالب المهندس بالإشراف المباشر على كل مراحل البناء من إعداد التصاميم إلى إنجاز شواهد المطابقة؟