فضت الشرطة المغربية أمس الخميس احتشادا في الرباط كان يسعى منظموه لإدانة " القمع " الذي تتعامل به الحكومة التونسية مع الاحتجاجات التي تشهدها تونس . وكانت التنسيقية المغربية لدعم الديمقراطيين التونسيين دعت نحو 100 شخص إلى الاعتصام أمام السفارة التونسية في الرباط . وقال ناشط مغربي في مجال حقوق الإنسان إن المتظاهرين كانوا عازمين على تنظيم هذا الاعتصام بالقرب من مبنى السفارة ، والمكفول بنص القانون ، لكن الشرطة المغربية فضت هذا التجمع ضدا على القانون . بعد ذلك ، سار بضع عشرات من الأشخاص في شوارع العاصمة المغربية ، إلى أن أوقفتهم الشرطة المغربية ، مرددين شعارات تعبر عن دعم الشعب التونسي ، مع تذكيرهم أن الوضع في الرباط مشابه للوضع في سيدي بوزيد ، حيث البطالة والفقر . من جانبه ، قال عضو في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والاتحاد المغربي للشغل ، امتنع عن ذكر اسمه " إننا ماضون ضد البطالة ، ضد الدكتاتورية وضد عدم احترام حقوق الإنسان " ، تعليقا على منع الرباط تظاهرة التضامن مع الشعب التونسي . يشار إلى أنه تم إنشاء التنسيقية المغربية لدعم الديمقراطيين التونسيين في أكتوبر 2005 بعد أن خاض ثمانية من رموز الدعوة إلى الديمقراطية في تونس إضرابا عن الطعام ، وتضم في صفوفها عددا من المنظمات المغربية النقابية والسياسية والمدافعة عن حقوق الإنسان وجمعيات المرأة والشباب .