بلغ حجم العجز المالي ببلدية الرباط التي يرأسها العمدة الاتحادي فتح الله ولعلو 7 ملايير سنتيم، وهو وضع مرشح للتفاقم في ظل عجز مجلس المدينة عن رفع مداخيله التي تبقى غير كافية لتغطية تكاليف الجماعة، رغم إمدادات الدولة المقدرة بخمسين مليون درهما سنويا. ووصفت مذكرة تقديم الحساب الإداري لسنة 2012 الوضعية المالية للمجلس بالحرجة والمقلقة والتي تهدد السير العادي للبلدية، مما حتم اللجوء إلى تقليص الاعتمادات المالية المخصصة للتجهيز من خلال إلغاء سبعة ملايير تشكل نسبة 43 في المائة من هذه الميزانية.
وبلغت مصاريف الموظفين 48 في المائة من مجموع المصاريف بحوالي 39 مليار سنتيم، في حين بلغت مصاريف مرآب السيارات مليارا و300 مليون، أما مصاريف الماء والكهرباء فقد بلغت 7 ملايير و 250 مليون سنتيم. وفق ما أوردته المساء في عددها الصادر غدا الخميس.