انهى شلومو بن عمي، الوزير الإسرائيلي السابق، زيارته لمدينة مراكش وذلك بعد حضور الدورة ال15 لمنتدى وزراء "أسبن"، الذي انتهت اعماله امس الاحد بالمدينة الحمراء، والذي ترأسته مادلين أولبرايت، وزيرة خارجية أميركا في عهد الرئيس بيل كلينتون. وقد مرت زيارة شلومو بن عمي دون ان تثير انتباه رفاق السفياني والمجموعات المناهضة للتطبيع مع اسرائيل، وذلك بالنظر إلى ان منتدى وزراء أسبن، الذي يناقش قضايا الساعة في العالم، ينظم في إطار مغلق، ولا تحضره وسائل الإعلام.
يشار إلى ان المنتدى، الذي بحث موضوع "الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. إشراك أصحاب المصلحة وتقاسم المسؤولية"، جمع 26 وزيرا سابقا للخارجية من مختلف أنحاء العالم، وخبراء في السياسة والاقتصاد العالمي، لبحث قضايا الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا الاجتماع الذي انطلقت أشغاله مساء الخميس، في إطار الدورة ال15 لمنتدى وزراء أسبن، الذي تترأسه أولبرايت.
ويأتي أجتماع هذه الدورة بعد اجتماع الدورة ال14 لمنتدى وزراء أسبن الذي انعقد في براغ (تشيكيا) في يوليو 2012، وبحث موضوع "تحديات ثورات الربيع العربي وحركات التغيير في الشرق الأوسط".
وشارك في منتدى مراكش بالإضافة إلى أولبرايت، يوشكا فيشر وزير خارجية ألمانيا الأسبق، وهوبير فيدرين، وزير خارجية فرنسا الأسبق، والشيخ محمد الصباح وزير خارجية الكويت السابق، ومحمد بن عيسى وزير خارجية المغرب الأسبق، وأنا بالاسيو وزيرة خارجية إسبانيا السابقة، والطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية المغربي السابق، وإيغور إيفانوف وزير خارجية روسيا الأسبق، وخايمي غاما وزير خارجية البرتغال السابق، وديفيد ميليباند وزير خارجية بريطانيا السابق، وعمرو موسى وزير خارجية مصر الأسبق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ومروان المعشر وزير خارجية الأردن الأسبق، وشلومو بن عامي وزير خارجية إسرائيل الأسبق، ومالكوم ريفكند وزير خارجية بريطانيا الأسبق، ونيلز هيلفينغ بترسون وزير خارجية الدنمارك الأسبق، وغيرهم.
وكانت "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين"، التي يعمل خالد السفياني منسقا لها، قد اعربت عن إدانتها الشديدة لاستدعاء واستقبال الوزير الإسرائيلي السابق شلومو بن عمي، إلى مدينة فاس ، لأجل المشاركة في ندوة تم تنظيمها في اكتوبر من السنة الماضية، وَوصفته حينها ب"الإرهابي".. وطالبت المسؤولين المغاربة بالتقصي حول من ارتكب ما اسمته ب،"الجريمة التطبيعية"..