تمكنت العناصر الأمنية، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، من اعتقال سيدة تبلغ من العمر ما يناهز ثلاثين سنة، كانت تنتحل صفة نائبة وكيل الملك بابتدائية الدارالبيضاء، وهي الصفة التي ظلت تمارسها للنصب على عدد من المواطنين، حيث كانت توهمهم بقدرتها على معالجة ملفاتهم المطروحة على القضاء.
وكانت سيدة قد تقدمت بشكاية للمصالح الأمنية بالدارالبيضاء من اجل التبليغ بسيدة ادّعت أنها تنتمي لسلك القضاء، بصفتها نائبة وكيل الملك، وسلمتها 1000 درهم مقابل التدخل لتسوية ملفها المعروض على القضا.
وأضافت أنها لم تكن الوحيدة التي تعرضت للنصب والاحتيال، وإنما بعض أفراد عائلتها حيث سلموها ما مجموعه 4500 درهم من اجل التدخل في بعض القضايا ذات طبيعة قضائية.
وفور الانتهاء من الاستماع لإفادة المشتكية، بادرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بنصب كمين لنائبة الوكيل المزيفة، حيث تم الإيقاع بها لتعترف بالمنسوب إليها، مؤكدة أن ما كانت تقوم به هو بإيعاز من عشيقها، الذى كان يطالبها بانتحال تلك الصفة، بعدما عرفها على المشتكية، بهدف ردع الاخيرة عن مطالبته بواجبات كراء محل في ملكية زوجها، وهو موضوع قضية معروضة على المحكمة.
وقد حجزت المصالح الأمنية في بيت المتهمة مجموعة من الملفات والوثائق في ملكية مواطنين سبق وان وعدتهم بحل مشاكلهم.