تتواصل تداعيات ما صدر عن عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، من مصطلحات عنصرية تجاه الامازيغ، حيث قال ان مدينة تامسنا "تصلح فقط لشي شلح كيبيع الزريعة.
كلام السيد النائب المحترم لم يراعي مستجدات الوضع الحقوقي بالمغرب، المتعلق بوضع الامازيغية، وكذا ضروريات التزام أدب اللياقة التي من المفروض ان يتحلى بها مسؤول في هذا المستوى، فضلا عن كونه ينم عن جهل بثقافة حقوق الانسان وما تستدعيه من نبذ للعنصرية والكراهية دون الحديث عن كونه ينتمي إلى ماض ولّى وثقافة هجينة تريد إضحاك المشاهد والمتفرج ولو على ظهر وحساب الآخرين، وهي ثقافة تنتمي لصنف "الحلقة"، مع كامل احترامنا للحلايقية..
وجاء الرّد هذه المرة على كلام السيد النائب المحترم، الذي ينتمي لمهنة المحاماة للأسف الشديد، من طرف مناضل من اليسار الجذري سابقا ويتعلق الأمر بالصحفي جمال براوي الذي قال، في برنامج إذاعي مباشر، أن زمن الإيحاءات العنصرية ولى، وأن استهزاء المحامي والنائب عبد اللطيف وهبي يشمل كافة المغاربة، داعيا إياه إلى تقديم اعتذاره للشعب المغربي، فيما ذهب مقدم البرنامج إلى ما هو أبعد، حينما دعا نائب الأصالة والمعاصرة إلى تقديم استقالته من البرلمان.