في خروج مثير و في ضل التطورات المثيرة التي يعرفها مجلس جهة گلميم واد نُون على صعيد الرئاسة، حيث نفى عبد الرحيم بن بوعيدة خير تقديمه لاستقالته من الرئاسة، موضحا أنه كان منهمكا في تصحيح الامتحانات الجامعية بمراكش، عندما تم نشر خبر توصل وزير الداخلية برسالة استقالته، والتي جاء فيها حسب الخبر المنشور في "لاماب" أنه "عبر فيها طواعية عن رغبته في التخلي نهائيا وبدون رجعة عن مهام رئاسة المجلس". ونفى رئيس جهة كلميم واد نون الدكتور عبد الرحيم بن بوعيدة جملة وتفصيلا هذه الاستقالة موضحا في بث مباشر صفحته الفايسبوكية أنه كان على تواصل مباشر مع ابنة عمه مباركة بوعيدة عضوة مجلس الجهة، من أجل التوافق على وضع حد لحالة الجمود التنظيمي للجهة، وكحُسن نية مدها بشكل شخصي وطوعي باستقالته من باب تيسير سبل الخروج بحل للمشكل القائم منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأضاف الدكتور عبد الرحيم بن بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون أنه صُدم بنزول خبر استقالته، وبأنه تبعا للخبر "سيتم استدعاء مجلس الجهة لانتخاب رئيس جديد وباقي أعضاء المكتب وفق الشروط والكيفيات والآجال المقررة قانونا في هذا الباب"، مؤكدا أنه بعد لقاءات مع باقي الأطراف الممثلة للجهة اتصل بابنة عمه مباركة، وأوضح لها بأنه ضد مخرجات أي حوار تكون فيه الجهة التي عملت على توقيف عمل المجلس ضمن التسيير، وهو يتحدث عن غريمه بالمعارضة مؤكدا أن ذلك من العبث الذي أنكره في اتصال لاحق مع مباركة بوعيدة ، ومشددا على أن وثيقة استقالته وضعها لدى قريبته بالنظر للثقة بينهما "قلت ليها يا منت عمي استقالتي عندك أمانة"، وهو ما وعدته بأنها أي الاستقالة لن تقدم بتاتا للسلطات المركزية…..! فكيف وصلت هذه الاستقالة لوزارة الداخلية؟ وهل كانت استقالة مصادق عليها أم غير ذلك؟ وهل فعلا عبد الرحيم بن بوعيدة صادق في روايته؟ بالمقابل هل خانت أمباركة بوعيدة الأمانة التي وضعها فيها ابن عمها؟ أم أنها تواطأت مع المعارضة من أجل سحب البساط من تحت أقدام الرئيس….؟ رغم هدا كله تبقى غالبية ساكنة جهة كلميم واد نون متعاطفة مع الرئيس الشرعي الدكتور عبد الرحيم بن بوعيدة لاقية في نفس الوقت اللوم على مباركة بوعيدة التي خانت الساكنة و خانت ثقة ابن عمها رئيس جهة كلميم واد نون عبد الرحيم بن بوعيدة. تابعوا تصريح عبد الرحيم بوعيدة بالشريط الموالي في هذا الإطار :