إنزال نقابي قوي شهدته مدينة تيزنيت ،منذ صباح يومه الأربعاء 10أكتوبر 2018 ، وذلك وفقا لما تمت الدعوة له، من طرف النقابة الوطنية للتعليم ،و الجامعة الوطنية للتعليم UMT ،والجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM ،والنقابة الوطنية للتعليمCDT ،الجامعة الحرة للتعليم UGTM ،و الجامعة الوطنية للتعليم FNE ، و الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب و الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب ، حيث نظم مدراء المؤسسات التعليمية بتيزنيت وقفة احتجاجية حضرها العشرات من الأطر الإدارية و التربوية بالجهة. ورفع المحتجون عددا من الشعارات المطالبة برحيل المدير الإقليمي للتربية و التكوين واصفين إياه بالمدير الفاشل في عملية تسيير مصالح المؤسسات التعليمية ، وعدم أهليته بالتواصل الإيجابي مع الأطر التربوية بتيزنيتوالإقليم ،واستفزازهم بطرق صبيانية ، غير ملائمة للمجهودات و التضحيات التي يقدمونها في سبيل الرفع من المردودية بالمدرسة العمومية . من جانب آخر، نظم ذات المدراء و الأطر التربوية القادمة من عدد من أقاليم الجهة مسيرة بالسيارات ، والتي جابت عددا من شوارع المدينة و أمام عمالة الإقليم بمدينة تيزنيت وذلك للتعبير عن تضامنهم المطلق مع ضحايا المدير المخزني ،حسب تعبيرهم. يذكر أن متتبعين للشأن التربوي بالإقليم قد عبروا سلفا لميكروفون كاب24تيفي، بأن سبب تشنج العلاقة بين المديرية الإقليمية لوازرة التربية الوطنية بتيزنيت مع مديري المؤسسات التعليمية ، هو اقدامهم على مقاطعة بريد الإدارة ومراسلاتها إبان الدخول المدرسي الحالي وذلك في إطار المعركة النضالية التي يخوضونها على الصعيد الوطني المطالبة بتعديل وضعيتهم المهنية من أستاذ مكلف بالإدارة إلى صفة مدير . وهو الأمر الذي دفع بالمدير الإقليمي ، إلى قطع خدمات خط الخدمة "لافلوط" للإتصالات الهاتفية الذي تمنحه الوزارة لمديري المؤسسات التعليمية ، في وجه أعضاء لجنة اليقظة، التي شكلتها جمعية مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية على مستوى إقليمتيزنيت،بمبرر إستعمال الخط في أغراض شخصية غير مهنية ،حيث كان الغرض من تشكيل المدراء المقاطعين للدخول المدرسي الحالي للجنة يقظة ،هو تيسير قضاء تنفيذ وتسليم المراسلات المستعجلة من شواهد طبية ووثائق خاصة بالتلاميذ،غير أنهم تفاجؤو بتعامل المدير الإقليمي معهم بشكل وصفوه بالمستفز و الصبياني .