يخضع مدرب منتخب زامبيا للسيدات، بروس موابي، إلى تحقيق بشأن مزاعم بسوء السلوك الجنسي، قبل أيام على انطلاق بطولة كأس العالم للسيدات 2023 التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا. وكشفت صحيفة "ذا غارديان" الإنجليزية، أن الاتحاد الزامبي لكرة القدم أكد في سبتمبر 2022 أنه أحال تحقيقا في مزاعم الاعتداء الجنسي في منتخب السيدات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومن المفهوم أن موابي ومدرب منتخب تحت 17 عاما كالوبا كانجوا، كانا من بين موظفي الاتحاد الزامبي الذين تم التحقيق معهم. وقالت إحدى لاعبات منتخب زامبيا، لم ترغب في الكشف عن اسمها، في تصريحات للصحيفة الإنجليزية عن موابي: "إذا كان يريد أن ينام مع لاعبة ما، فيجب أن تقول نعم، من الطبيعي أن ينام المدرب مع اللاعبات في فريقنا". وقال مصدر مقرب من لاعبات منتخب زامبيا، إنهن تلقين تهديدات، ولكن ليس من موابي نفسه، وأضاف المصدر "إنهن مهددات بإجراءات عقابية إذا تجرأن على قول أي شيء عما يحدث". وأردف: "الاتحاد الزامبي يغض الطرف لأن اللاعبات حققن نتائج جيدة، إنها طريقتهم لإظهار النجاح للجمهور والسلطات وصورة جيدة، لكن خلف الكواليس، الأمر قبيح للغاية". جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم على دراية بالاتهامات الموجهة إلى موابي وكان على اتصال مع الاتحاد الزامبي للعبة للتحقيق، ومع ذلك، قال متحدث باسم الاتحاد الدولي إنه لا يمكنه التعليق على التحقيقات الجارية. وكان بروس موابي، تولى مسؤولية تدرب منتخب زامبيا للسيدات في مايو 2018 وأدخل تغييرات على أسلوب لعب المنتخب، مما ساهم في تأهل زامبيا إلى مونديال السيدات لأول مرة في تاريخها. وتقام نسخة المونديال المقبل في أستراليا ونيوزيلندا بدءا من 20 يوليو المقبل، ويلعب المنتخب الزامبي في المجموعة الثالثة مع إسبانيا واليابان وكوستاريكا وستقام تلك المباريات في نيوزيلندا.