تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي، ومن أجل تقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية "خالد ايت طالب،" مرفوقا بوالي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون " عبد السلام بيكرات" و عامل إقليم طرفاية "محمد حميم" و بحضور النائب الاول لرئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء " بلاهي اباد " و النائب الاول لرئيس جماعة العيون و المستشار البرلماني " سيدي محمد ولد الرشيد " و منتخبيي اقليمي العيون و طرفاية و عدة شخصيات مدنية و عسكرية و امنية صباح يوم الثلاثاء 17 ماي الجاري بزيارة عمل لمدينتي طرفاية والعيون، للاطلاع على وتيرة سير أشغال بناء بعض المؤسسات الصحية، وزيارة مرافق صحية أخرى، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج على مستوى المركز الصحي 20 غشت بمدينة العيون. فعلى مستوى مدينة طرفاية، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لسيرعملية بناء المستشفى الاقليمي بطرفاية، والذي تم تشييده على مساحة 8 هكتارات بميزانية إجمالية تناهز 20 مليون درهم، وتقدر طاقته السريرية بنحو 70 سريرا. وتتكون هذه المؤسسة الصحية من عدة مرافق استشفائية تضم على الخصوص مصلحة للاستقبال وأخرى للمستعجلات، ومستشفى النهار والاستشارات الخارجية والفحوصات الوظيفية، ومركبا جراحيا وقاعة للتعقيم، بالإضافة إلى قاعة للإنعاش وأخرى للمواليد الجدد، فضلا عن مصلحة للتصوير بالأشعة، وصيدلية ومرافق أخرى صحية وإدارية، وسيؤمن هذا المستشفى فحوصات طبية عامة وأخرى متخصصة في طب النساء والتوليد والأطفال، بالإضافة إلى العمليات الجراحية. وعلى مستوى مدينة العيون، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لمشروع تشييد المركز الاستشفائي الجامعي، الذي تقدر مساحته الإجمالية بأزيد من 95 ألف متر مربع بسعة سريرية تناهز 500 سرير. وستتكون هذه البنية الصحية الجديدة من قطب طبي جراحي سيؤمن استشفاء طبيا وجراحيا كاملا للحالات الحرجة، بالإضافة إلى مصلحة للمستعجلات، وأخرى للتصوير بالأشعة، وقطبا لطب القلب والشرايين، ومصالح مشتركة لطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى مصلحة للتكفل الطبي بأمراض الكلي، ومستشفيات للنهار للجراحة وأخرى متخصصة في طب الأطفال، ومصالح للاستشارات الوظيفية، كما سيضم قطبا لصحة الأم والطفل، وقطبا للصحة النفسية، بالإضافة إلى مصالح أخرى طبية وإدارية. وقام الوزير بزيارة المركز الجهوي للأنكولوجيا بالعيون، والذي يتألف من وحدات للفحص، والعلاج بالأشعة، والعلاج الكيميائي- المستشفى النهاري، وصيدلية، ومصلحتين للاستشفاء بالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، فضلا عن الإدارة والمصالح العامة. كما قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية بزيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، حيث اطلع على خدمات المركز المرجعي للصحة الإنجابية الذي تم بناؤه على مساحة تقدر بنحو 670 متر مربع، بميزانية تناهز 5.5 مليون درهم، ويضم قاعة للتصوير الإشعاعي للثدي، وقاعة للفحص بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى قاعة خاصة بفحص عنق الرحم، كما يضم قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة في سرطان الثدي وعنق الرحم، فضلا عن مرافق أخرى صحية وإدارية. وعلى مستوى المركز الصحي 20 غشت، أعطى خالد ايت طالب انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج، والذي يعتمد على ملف المريض، حيث سيمكن المرضى من التوفر على ملف رقمي طبي يخول لهم العلاج على مستوى الجهة وكذلك على المستوى الوطني. وعلى هامش هذه الزيارة، أعطى الوزير انطلاقة أشغال إعادة توسعة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، حيث ستتم توسعته بمساحة إضافية تناهز 7742 متر مربع، وستعزز طاقته السريرية بنحو 70 سريرا، كما سيتم تعزيزه ببناء وحدة تقنية للوضع تتكون من 10 قاعات، بالإضافة إلى مصلحة للأمومة تتألف من 60 سريرا، فضلا عن مصلحة للإنعاش من 10 أسرة. كما ستشمل الأشغال توسعة وتأهيل المركب الجراحي ب 5 قاعات جديدة، فضلا عن بناء وحدة للتعقيم ومرافق تقنية وإدارية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، وكذا في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية لاسيما في الشق المتعلق بتعزيز العرض الصحي وتأهيله.